خرج العشرات من المحتجزين بتندوف في مسيرة للاحتجاج والتعبير عن غضبهم ضد القيادة والجيش الجزائري بالمخيمات. عبر العشرات من محتجزي تندوف عن غضبهم من القيادة والجيش الجزائري بالمخيمات، وذلك في مسيرة احتجاجية نظمها المحتجزون مؤخرا. وتظهر الصور القادمة من مخيمات تندوف، عزم المحتجزين على مواجهة المفسدين في الرابوني، وهي صور تكشف الوضعية القابلة للانفجار والاشتغال بالمخيمات، إذ نادرا ما حطم الغاضبون بتندوف الحاجز العسكري الذي فرضته مليشيات البوريساريو والجيش الجزائري، رافعين شعار "لن نركع أبدا"، وتحدوا محاولات سيارة عسكرية تفرقهم والحيلولة دون تقدم المسيرة الاحتجاجية في منظر يدل بالملموس تفاقم الوضع المأساوي في المخيمات من قمع وإعدام كل معارض لمرتزقة البوليساريو. ويأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة الكركرات، خاصة بعد مغادرة عناصر القوات المغربية للمنطقة، وإصرار ميليشيات البوليساريو على البقاء بالمنطقة.