بلغ حجم العجز المالي ببلدية الرباط، التي يرأسها العمدة الاتحادي، فتح الله ولعلو، سبعة ملايير سنتيم، وهو وضع مرشح للتفاقم في ظل عجز مجلس المدينة عن رفع مداخيله، التي تبقى غير كافية لتغطية تكاليف الجماعة رغم إمدادات الدولة المقدرة بخمسين مليون درهم سنويا. و بحسب يومية المساء فقد وصفت مذكرة تقديم الحساب الإداري لسنة 2012، الوضعية المالية للمجلس ب"الحرجة والمقلقة"، والتي "تهدد السير العادي للبلدية"، مما حتم اللجوء إلى تقليص الاعتمادات المالية المخصصة للتجهيز من خلال إلغاء سبعة ملايير تشكل نسبة 43 في المائة من هذه الميزانية. متابعة