سقط مئات القتلى والجرحى لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إعلان كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، صباح اليوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى. وتشتبك عناصر المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في نحو 10 مستوطنات بمحيط غزة، تخلل ذلك عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة في عمق كيان الاحتلال. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن 100 إسرائيلي على الأقل قُتلوا منذ ساعات الصباح بنيران مسلحي المقاومة الفلسطينية وقذائفها الصاروخية فيما أصيب أكثر من 800 آخرين. وأعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، صباح اليوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى. من جانبها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" في فلسطين، الذراع العسكرية لحركة "فتح"، في بيان، حالة النفير العام القصوى (حالة الحرب المفتوحة) لمقاتليها وخلاياها العسكرية كافة في كل أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ل"الالتحام في المعركة، وضرب كل الأهداف العسكرية للاحتلال وقطعان المستوطنين في كل المحاور، وضرب قلب مدن دولة الاحتلال بكل قوة ولا هوادة ولا رحمة، ولتكن حرباً مفتوحة نخوضها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقدساته".