أفادت وثيقة للمديرية الجهوية للصحة ٬ أن التعفنات المنقولة جنسيا بجهة الرباطسلا زمور زعير بلغت خلال الفترة ما بين 2008/2012 ٬ حوالي 53 ألف و45 حالة منها 156 حالة إصابة بداء فقدان المناعة (السيدا). وأضافت الوثيقة التي وزعت خلال أشغال "ورشة وضع المخطط الاستراتيجي الجهوي 2012/ 2016 لمحاربة داء السيدا لجهة الرباطسلا زمور زعير " التي تنظمها المديرية الجهوية للصحة بشراكة مع اللجنة القطاعية الجهوية لمحاربة السيدا على مدى يومين ٬ أن التعفنات المنقولة جنسيا بلغت خلال سنة 2012 ٬ بالنسبة للفئة العمرية ( مابين 30 و39 سنة) ٬ 16 ألف و824 حالة ٬ و14 ألف و5 حالة بالنسبة لفئة ( 20 -29 سنة) ٬ فيما بلغت بالنسبة لفئة (40-49 سنة) 12 ألف و707 حالة . وأوضحت الدكتورة إلهام عثماني أموي إطار بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الرباطسلا زمور زعير ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ٬ أن المديرية الجهوية بصدد وضع مخطط استراتيجي جهوي 2012/2016 للوقاية من الإصابة بفيروس داء المناعة البشري وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا مبرزة أن هذا المخطط يهدف إلى تحقيق الولوج الشامل إلى خدمات الوقاية والعلاج والتكفل والدعم في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشري. وأضافت أن المديرية الجهوية للصحة تسعى من خلال تنظيم هذه الورشة المدعمة من قبل الصندوق الدولي لمكافحة السيدا والسل والملاريا٬ إلى إعداد مخطط العمل الجهوي لمكافحة السيدا 2013 عبر إشراك جميع القطاعات والمنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني٬ ووضع خريطة للفاعلين والفئات المستهدفة بالجهة. وأشارت إلى أن هذا اللقاء ركز على ثلاث محاور أساسية همت٬ الوقاية والتحسيس٬ والكشف المبكر لداء فقدان المناعة البشرية٬ وكيفية التكفل به طبيا ونفسيا واجتماعيا. من جهتها٬ أوضحت الدكتورة أمينة اللطيفي بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة في تصريح مماثل ٬ أن المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2012/ 2016 يعطي الأولوية للأشخاص المتعايشين مع الفيروس والفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة ٬ وتوسيع خدمات الفحص الطوعي السري المجاني ٬ وإعداد برامج الوقاية لفائدة الشباب والنساء في وضعية هشة. تجدر الإشارة إلى أن المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2012/ 2016 يسعى الى انخفاض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري في أفق 2016 بنسبة 50 بالمائة.