أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي المغربي، الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، أن الخسائر المتتالية التي تتكبدها الجزائر في مواجهة قوة الدبلوماسية المغربية، هي من تضطر الكابران "شنقريحة"، في كل مرة، إلى القيام بمناورات عسكرية بالناحية الثالثة، قرب الحدود المغربية، مشيرا إلى أن هذه الشطحات العسكرية، تفسر مدى الأزمة الكبيرة التي باتت تخنق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية. وفي سياق متصل، شدد "اسليمي" في حديث خاص مع موقع "أخبارنا" على أن الجزائر اليوم، تعيش على وقع احتقان خطير، في إشارة إلى عودة الحراك إلى الشارع رغم كم الاعتقالات التي تطال النشطاء، زيادة على تورط الكابرانات مع قادة البوليساريو، عقب انسداد أفق التوصل إلى حل بعيدا عن مقترح الحكم الذاتي الذي جاء به المغرب. وشدد الدكتور "اسليمي" على أن الخطير فيما جرى ذكره، هو الخطاب الذي استعمله "شنقريحة" تزامنا مع هذه المناورات، في إشارة إلى حديث هذا الأخير عن ضبط مخدرات ولجت الجزائر عبر الحدود المغربية (بشار و تيندوف)، موضحا أن الكابرانات استشعروا خطورة الموقف بسبب عودة المغرب إلى المطالبة بالصحراء الشرقية. كما تطرق ذات المتحدث إلى صراعات قوية داخل نظام العسكر، وعلاقتها بالانتخابات الرئاسية المقبلة، في إشارة إلى تخلي الكابرانات عن "تبون"، وإمكانية تعويضه ب"العمامرة"، قبل أن يتطرق إلى طريفة تتعلق بالظاهرة "شوشع" الذي أضحت شعبيته أكبر بكثير حتى من "تبون" و"شنقريحة"، مشيرا إلى أن شهرته الواسعة قد تقوده ليصبح رئيسا للجزائر لو تقدم إلى الانتخابات المقبلة (الفيديو):