تراجعت يولاندا دياز، النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل الإسبانية، (تراجعت) عن تصريحاتها المعادية للمملكة المغربية التي أطلقتها مطلع الأسبوع الحالي. ووفق مصادر إعلامية إيبيرية؛ شكرت "دياز"، من منصة الأممالمتحدة، المغرب على دعمه لقرار تقدمت به إسبانيا في الأممالمتحدة حول الاقتصاد الاجتماعي. وهو ما يعد تحولا جدريا عن موقفها السابق من المغرب، الذي وصفته بنعوت لا تليق بمسؤولة سياسية تتحدر من بلد شمالي جار. تجدر الإشارة إلى أن "خوسيه مانويل ألباريس"، وزير الخارجية الإسبانية، تبرّأ من تصريحات دياز، مشددا على أنها "فردية وتخصها هي"، مقللا من "تأثير البيان الإعلامي ل'دياز'، الذي انتقد عبره بشدة دعم مدريد مقترح الحكم الذاتي، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية". يُذكر أيضا أن العلاقات المغربية-الإسبانية استرجعت قبل زهاء عام دفئها المعهود، عقب دعم مدريد مقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب من سنة 2007، من أجل حل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، توج بزيارة "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإيبيرية، المغرب، ولقائه الملك محمد السادس.