تبرّأ خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، من تصريحات يولاندا دياز، النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل الإسبانية، حول المغرب. وشدد ألباريس، أمس الاثنين في تصريح نقلته وكالة "أوروبا بريس"، على أن "تصريحات "دياز" فردية وتخصها هي"، مقللا من "تأثير البيان الإعلامي للنائب الثاني لرئيس الحكومة، الذي انتقد عبره بشدة دعم مدريد مقترح الحكم الذاتي، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية". وفي سياق متصل؛ قالت وزيرة العمل الإسبانية في برنامج تلفزي على قناة La Sexta: "إذا أصبحتُ رئيسة للحكومة، فإني سأعيد النظر في قرار الاعتراف بمقترح الحكم الذاتي بشأن الصحراء المغربية". وزاد ألباريس: "هذه البيانات فردية"، مضيفا: "قد تكون هناك آراء من مجموعات سياسية أخرى، لكن الأهم هو الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسبانية مع جيرانها". "أوروبا بريس" أضافت أن ألباريس أكد أن إسبانيا تحافظ على علاقة "تعاون-تعاون" مع المغرب. كما دافع عن "الاحترام المتبادل" و"المسؤولية" في العلاقة مع الرباط. وعلى هذا الأساس؛ قال ألباريس وفق المصدر نفسه: "بالتأكيد، كوزير للخارجية، هذه هي الطريقة التي أتعامل بها دائمًا مع جميع جيراننا، وهذا ما ستواصل الحكومة القيام به". تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الإسبانية استرجعت قبل أشهر دفئها المعهود، عقب دعم مدريد مقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب من سنة 2007 لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، توج بزيارة "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإيبيرية، المغرب، ولقائه الملك محمد السادس.