حقوقيون يحذرون من "حفر" كبيرة وأسلاك كهربائية تهدد حياة الأطفال والتلاميذ بحربيل

حذرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش لوجود خطر على حياة وصحة اطفال المؤسسات التعليمية الابتدائية بدوار أيت مسعود جماعة حربيل دائرة البور ضواحي مدينة مراكش، والسبب تواجد حفر كبيرة وعميقة لتجميع مياه الصرف الصحي الخاصة بالدوار والمنجزة بشكل عشوائي، والمشرعة بدون حماية، بعد أن تم إحداثها في إطار إعادة هيكلة الدوار المذكور والتي لم تحترم المعايير المعمول بها وتمت بشكل يهدد حياة الأطفال والتلاميذ والتلميذات بمدرسة أيت مسعود الابتدائية وباقي اطفال الدوار.
الجمعية توصلت حسب بلاغها كذلك بصور وتقارير تفيد وجود اسلاك كهربائية عارية في العديد من أشطر مدينة تامنصورت خصوصا الشطر السابع والرابع والثامن والثالث والاول والثاني، مما يشكل بدوره تهديدا خطيرا للسلامة البدنية للمواطنين عموما والأطفال على وجه الخصوص، وينذر بوقوع مأساة، وضع يتكرر مع بالوعات الصرف الصحي والخزانات التحت أرضية لأسلاك الهاتف والانترنت التي اختفت من جميع شوارع واشطر مدينة تامنصورت واصبح وجودها يقتصر على اماكن معدودة...
الجمعية الحقوقية أكدت أنه رغم شكاياتها المتكررة الا انها لم تلمس اي تفاعل بشكل جدي يصون السلامة البدنية للساكنة ويحول دون وقوع كارثة. وطالبت بالتدخل العاجل لصون حياة ساكنة دوار أيت مسعود بجماعة حربيل خصوصا تلاميذ وتلميذات مدرسة أيت مسعود الابتدائية، وساكنة أشطر مدينة تامنصورت بملحقة الفتح والاطلس.
كما طالبت بفتح تحقيق بشأن جودة ما تم انجازه من أشغال تهم إعادة هيكلة كل من دوار أيت مسعود ودوار القايد والإهمال الذي تعرفه بعض اشطر مدينة تامنصورت ، مع ضرورة تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية اللازمة.
وجددت مطلبها بضرورة التفاعل الجدي مع شكايات المواطنين والمواطنات من طرف الجهات المسؤولة داخل جماعة حربيل والتعاطي الايجابي مع الخصاص الواضح الذي تعرفه البنيات التحتية.
كما طالبت بالاسراع بوضح حد لضعف التجهيزات وعبرت عن خشيتها من أن يكون ذلك ناتجا عن سوء التسيير والتدبير وعدم احترام دفاتر التحملات... يؤكد بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش.