جدد فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان مطلبه بوقف حمام الدم بالطريق الوطنية رقم 7 الى غاية مدينة تامنصورت والتدخل العاجل عن طريق اصلاح وضعية الطريق واعادة تعبيدها ورفع مستواها عن الارض لتفادي سيول الامطار كما يحصل في كل موسم شتاء. وسبق للجمعية ان نبهت المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بمراكش وجماعة حربيل تامنصورت و المصالح الوزارية المكلفة بالنقل وولاية مراكش، للخطر الكبير الذي تتعرض له ساكنة مدينة تامنصورت وعموم مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 خصوصا المقطع الطرقي الحي الصناعي سيدي غانم و تامنصورت، والارتفاع القياسي لمعدل حوادث السير على امتداد هذا الطريق. وطالبت في مراسلات وبلاغات سابقة بالتدخل لوضع حد لنزيف الدم وصون الحق المقدس في الحياة والسلامة الجسدية لمستعمليها دون تفاعل من الجهات المذكورة. وطالبت الجمعية بخلق مدارات على امتداد الطريق خصوصا بالتجمعات السكانية كدوار القايد، ايت مسعود، وايت واعزو، ومدخل طريق واحة سيدي ابراهيم، وتحويل وضعية مدارات وسط تامنصورت للشكل الدائري لتسهيل عملية التنقل بين مقاطعة الاطلس والفتح او احداث اشارات ضوئية بها، واصلاح شبكة الانارة العمومية التي وصلت الاعمدة المتضررة منها لأزيد من 200 عمود منها 54 عمود بمقطع طرقي لا يتعدى 2 كلم بين المطرح القديم ومدخل دوار ايت مسعود. كما طالبت الجمعية من مجلس جماعة مراكش باتمام شبكة الانارة العمومية من نقطة توقفها بمحطة التصفية الى قنطرة واد تانسيفت، وخلق علامات التشوير داخل مدينة تامنصورت والاشارات الضوئية بها، وإخراج مشروع ربط كل من الشطر الثامن تامنصورت بحي العزوزية و احداث قنطرة جديدة على واد تانسيفت، وربط دوار بلعگيد جماعة واحة سيدي ابراهيم بالشطر الثاني، واصلاح الطريق المدارية واحة سيدي ابراهيم بلعگيد شعوف باتجاه المطرح القديم، لتخفيف الضغط عن الطريق الرئيسية رقم 7.