قدّم خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، معطيات جديدة تهم اجتماعا رفيع المستوى من المرتقب أن يُنظم في الرباط. ووفق تقارير إسبانية، صرح ألباريس، صبيحة اليوم الأربعاء على هامش لقاء دولي نظم في نيجيريا، أن الاجتماع نفسه سيُعقد يوم 1 و2 فبراير المقبل. ألباريس أضاف، وفق المصدر المذكور، أن الاجتماع سيعرف مشاركة 10 وزراء من "الجارة الشمالية"، لافتا إلى أنه سيناقش جميع جوانب الشراكات الثنائية بين الرباط ومدريد. يُذكر أن آخر اجتماع رفيع المستوى عُقد بين البلدين من 8 سنوات؛ وبالضبط سنة 2015. وكان مقررا أن ينعقد اجتماع فبراير المقبل في الشهر نفسه من سنة 2019. تجدر الإشارة إلى أن الدفء عاد إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد إعلان رئيس الحكومة "بيدرو شانشيز" عن دعم مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب منذ 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وعلى ضوء هذا الموقف الإسباني الجديد؛ استقبل الملك محمد السادس الرئيس الإسباني شهر أبريل المنصرم، تم على إثره التوقيع على خارطة طريق جديدة، تضمنت تعهدات والتزامات من الجانبين للمضي قدما بمصالح البلدين في مختلف المجالات والقطاعات.