أرجع "خوسيه مانويل ألباريس"، وزير الخارجية الإسبانية، "تأخر" عقد اجتماع رفيع المستوى إلى "أجندة الملك محمد السادس والرئيس الإسباني بيدرو سانشيز المكتظة". وتابع ألباريس، على هامش المنتدى التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة المنعقد بمدينة فاس قبل أيام قليلة، (تابع) "أننا نتحدث عن قمة لم تنعقد منذ سبع سنوات"، مردفا أنها "قمة معقدة بسبب العدد الكبير من الوزراء المعنيين من الجانبين المغربي والإسباني". الوزير الإسباني لفت، وفق ما نقلته صحيفة SWISSINFO، إلى أن "عقد الاجتماع الهام مسألة وقت ليس إلا"، دون أن يقدم تاريخا محددا للقاء المرتقب أن يكون أوائل العام المقبل (2023). تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد تجاوزت حالة الجمود التي تطبعها واستعادت شيئا من الدفء السياسي، عقب دعم الحكومة الإسبانية المقترح المغربي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، تلاه زيارة سانشيز المملكة ولقاؤه بالملك محمد السادس.