التقى "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الجمعة، بنظيره الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، بمقر السفارة الإسبانية في باريس. ووفق ما أوردته وسائل إعلام أجنبية؛ فإن اللقاء كان بهدف متابعة تطوير خارطة الطريق التي اتفق البلدان على وضعها في أبريل الماضي على جدول أعمال هذا الاجتماع. وعقب اللقاء؛ كتب ألباريس تغريدة على صفحته الرسمية في منصة "تويتر" جاء فيها: "لقاء جيد مع ناصر بوريطة لدفع تطوير خارطة الطريق والاجتماع رفيع المستوى". المصدر نفسه أورد أنه من المرتقب أن يعقد المغرب وإسبانيا لقاء رفيع المستوى قبل انقضاء العام الحالي (2022). تجدر الإشارة إلى الدفء الدبلوماسي عاد إلى العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، بعد إعلان الحكومة الإسبانية برئاسة "بيدرو سانشيز" دعمها مقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ليتُوّج هذا القرار بزيارة "سانشيز" المغرب ولقائه بالملك محمد السادس. يُذكر، أيضا، أن وزير الخارجية المغربية توجه صوب باريس بتعليمات ملكية، بمناسبة انعقاد النسخة الخامسة من منتدى باريس للسلام لعقد لقاء للتداول في مجموعة من القضايا المشتركة.