يبحث المعلمون في بريطانيا عن وسيلة لمنع انتشار الغش في الدورات الدراسية من قبل التلاميذ باستخدام روبوت محادثة جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ChatGPT، الذي تم إطلاقه منذ شهر من قبل شركة OpenAI التي تتخذ من وادي السيليكون مقراً لها، هي خدمة مجانية عبر الإنترنت تجيب على أسئلة المستخدمين. وتعني خوارزميات chatbot أنه يمكنه الإجابة على جميع الموضوعات وكتابة مقالات كاملة، وهو ما يُنظر إليه على أنه خطر على المدارس. وتقول شركة OpenAI على موقعها على الويب "لقد قمنا بتدريب نموذج يسمى ChatGPT والذي يتفاعل بطريقة تعتمد على المحادثة. ويتيح تنسيق الحوار ل ChatGPT الإجابة على الأسئلة والاعتراف بالأخطاء ورفض الطلبات غير الملائمة. ChatGPT هو نموذج شقيق ل InstructGPT، والذي تم تدريبه على اتباع التعليمات وتقديم استجابة مفصلة". وقال المعلمون الذين راجعوا ثلاث إجابات من ChatGPT على أسئلة GCSE حول اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي والتاريخ، إن الدرجات ستكون بين النجاح والدرجة السادسة، ويطالب البعض الحكومة بالتدخل للمساعدة في معالجة المشكلة. وسلط المحافظ لوك إيفانز الضوء أيضاً على قدرات روبوتات المحادثة عندما قرأ خطاباً في مجلس العموم كتبه برنامج للذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وتقوم هيئة الرقابة على الامتحانات في إنجلترا، Ofqual، بالنظر في ما إذا كان ينبغي الآن تقديم إرشادات جديدة للمدارس التي تشعر بالقلق بشأن استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في الاختبارات. وقال متحدث باسم Ofqual "نتحدث بانتظام مع مجالس الامتحانات حول المخاطر، بما في ذلك مخاطر سوء الممارسة، وسوف نفكر فيما إذا كانت المشورة أو الإرشادات الإضافية قد تكون مفيدة".