يروج في عدد من المنابر الإعلامية أنه من المتوقع أن يحل "كريستوف لوكورتييه" بالمغرب قبل 15 دجنبر الحالي، ليشغل منصب سفير باريس في الرباط. ووفق أكثر من مصدر؛ فإن السفير المفترض سيرافق "كاثرين كولونا"، وزير الخارجية الفرنسية، خلال زيارتها التي تنوي القيام بها إلى المغرب ليومين، لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. هذا ومن المرتقب أن تعرف العلاقات المغربي- الفرنسية انفراجا سياسيا، عقب زيارة وزيرة خارجية فرنسا المغرب، ولقائها بنظيرها المغربي ناصر بوريطة. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الفرنسية تمر في الآونة الأخيرة بفترة برود وأزمة صامتة، جراء، أولا، موقف باريس الضبابي من مغربية الصحراء، ثم ثانيا بفعل قرار فرنسا خفض التأشيرات الممنوحة لعدد من المواطنين المغاربة الراغبين في السفر صوب فرنسا.