من المقرر أن تزور "كاثرين كولونا"، وزيرة الخارجية الفرنسية، المغرب يومي 16 و17 دجنبر الحالي. ووفق ما أوردته مصادر فرنسية، فإن "الوزيرة الفرنسية ستضع على طاولة النقاش مسألة التأشيرات، التي أثارت ضجة واسعة أزمت العلاقات الثنائية بين الرباطوباريس". المصدر نفسه أردف أن "كاثرين من المرتقب أن تتحدث عن الترتيبات التي تسبق الزيارة التي يُرتقب أن يقوم بها "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى المغرب خلال الشهر المقبل (يناير)". وزاد المصدر المذكور أن "وزيرة الخارجية الفرنسية من المقرر أن تلتقي، أولا، بنظيرها المغربي "ناصر بوريطة"، ثم يليه لقاء صحافي يسلط عبره الوزيران الضوء على أهم القضايا المطروحة على طاولة النقاش. تجدر الإشارة إلى أن خفض التأشيرات الممنوحة لعدد من المغاربة، الذين ألفوا الذهاب مرار وتكرارا إلى باريس، لم يرق الرباط، ما أفضى إلى توتر العلاقات بين البلدين نتجت عنه "أزمة صامتة". يُذكر أن فرنسا اتخذت قرار خفض التأشيرات عقب "رفض" المغرب ومعه تونس والجزائر، وفقها، استقبال مواطنيه، الذين يعيشون على الأراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية، لتعمد باريس إلى خفض عدد التأشيرات لعدد كبير من المغاربة.