المغربية:الهدهد المغربي(ترجمة وإعداد كمال مدنيب) اهتزت أركان الجيش الجزائري، على وقع فضيحة مدوية، أدخلت العديد من الأجهزة على خط ما وقع، بعد تسريب وصفه المتتبعون بالخطير. هذا، وسرب (ه.ح) الضابط السابق برتبة نقيب في صفوف المخابرات الجزائرية، المعروفة اختصارا ب" DRS "، تفاصيل صادمة عن تحويل جنرالات الجيش الجزائري جنودهم إلى فئران تجارب، لفائدة قوات أجنبية. وقال المعارض\النقيب الجزائري، إن الصورة النمطية للجنود الجزائريين كما تقدمها وسائل الإعلام الجزائرية كأبطال استثنائيين في "جيش القوة الضاربة"، تخفي ورائها حقيقة معاملة لا إنسانية ولا متناهية في الإذلال، "ضحاياها جنود جزائريون بأنفسهم وذلِك بتحويلهم إلى فئران تجارب على أسلحة بيولوجية وكيماوية وإشعاعية في مختبرات روسية". من جهة أخرى، فضحت عوائل بعض الجنود\الضحايا، الذين أرسلوا في مرحلة التدريب العسكري، إلى مختبر عسكري على ضفاف نهر "الفولغا" في روسيا. وأكدت الأسر، أن أبناءها الجنود حين سفرهم تعرضوا للعديد من الاختبارات، كانت تطلبها وزارة الدفاع الروسية بصفة عاجلة، وتتمحور حول تأثير بعض الأنواع من الغازات السّامة والأسلحة الجرثومية والإشعاعات على صحة الإنسان وخصوصا الجندي الذي يستعملها. وأضافت ذات الجهة، أن الجنود الجزائريين، أُكرهوا بعد رجوعهم من روسيا، على توقيع تعهدات تمنعهم من الكشف عما تعرضوا له والمطالبة بحقوقهم، ومقاضاة وزارة الدفاع الجزائرية. كما أن معظم الضحايا من الجنود الشباب، الذين تم إرسالهم إلى روسيا في سنة ،2012 لإجراء اختبارات كيميائية عليهم، أصيبوا بأمراض خطيرة مثل السرطانات بمختلف أنواعها، انتفاخ الرئة، واختلال في الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي للجسم، وهم الآن يعالجون في مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة. وتم منح الجنود الضحايا، تقاعدا مبكرا، نظير صمتهم، وضمانا لعدم مطالبتهم بحقوقهم أمام القضاء، والجهات المختصة.