يرى اليزيد عابد، الناطق الرسمي باسم اتحاد جمهورية "القبايل" (URK)، أن "إدانة فرحات مهني، رئيس جمهورية "القبايل" (MAK)، بالسجن المؤبد من قبل العدالة الجزائرية، (الإدانة) بمثابة "رد على منطق استعماري". وفي هذا الصدد؛ قال عابد، وفق تصريح له خص به موع "أخبارنا"، إن "منطقة 'القبايل' ليست استثناء"، لافتا إلى أن "الجزائر تعرضها لأسوأ المحاكمات"، كاشفا أنها "اليوم في محنة". الناطق الرسمي ذاته أردف أن ""القبايل" كبش فداء للجزائر، التي تسعى إلى الظهور إقليمياً ودوليا"، مؤكدا أن (الجارة الشرقية) "تزداد عزلة وعدوانية تجاه منطقة 'القبايل'". ولم يتردد عابد قبل أن يشير إلى أن "عدة دول أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعربت، في 11 نونبر 2022، عن مخاوفها الخطيرة بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان في الجزائر، بمناسبة الاستعراض الدوري الشامل الحادي والأربعين (UPR)". باختصار، يشدد الناطق الرسمي، "لقد فقدت الجزائر البوصلة منذ اعتراف المغرب بحق 'القبايل' في تقرير المصير"، مستطردا أن "ذعر القادة الجزائريين هو ما يمكنه تفسير وصف أبناء 'القبايل' بالإرهابيين". هذا وأوضح عابد أن "'القبايليين'، التابعين لMAK وURK، بقيادة فرحات مهني، ليسوا إرهابيين"، خالصا إلى أنهك "نشطاء سلام وتكريم سينقذون ذات يوم منطقة 'القبايل' وشمال إفريقيا من براثن الجنرالات الجزائريين".