ذكرت يومية الأخبار في عددها الصادر غدا أن طفلا عمره خمس سنوات نجا بأعجوبة من موت محقق بعدما أطلق النار على نفسه من مسدس عمه الشرطي و الذي كان قد نزع زيه الرسمي للتو بعد عودته من العمل،وذلك بدوار أولاد العسال بجماعة المناصرة التي تبعد عن مدينة القنيطرة ب 16 كيلومترا. و تابعت نفس اليومية أن الطفل "خ ح" امتدت يده إلى زي عمه وأخرج المسدس منه، وصوبه باتجاه وجهه، قبل أن يضغط على الزناد، معتقدا أن الأمر يتعلق بلعبة أطفال لا غير، ولحسن الحظ أن الرصاصة التي أطلقها لم تصبه في الوجه مباشرة، وأصابته بجروح خفيفة فقط، إذ انطلق جانبا، فيما أصيب باقي أفراد العائلة بصدمة كبيرة. وعلم أن مصالح الأمن حضرت إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا في الموضوع لتحديد ظروف الحادث وملابساته. متابعة