أصيب نظام العسكر الجزائري بخيبة أمل كبيرة، بعدما تلقى صفعة مدوية من طرف تركيا، بسبب المعارض المطلوب من "الكابرانات" أنور مالك، والذي حل بمطار اسطنبول قادما من فرنسا. فقد رفضت أنقرة بشكل رسمي الاستجابة لمطالب النظام الجزائري، الراغب في تسليمه أنور مالك، إذ بعد توقيفه لساعات بمطار اسطنبول من طرف الأمن التركي، جرى إخلاء سبيله وإعادته إلى فرنسا من حيث أتى، وهو ما شكل صدمة للجنرالات الذين كانوا يمنون النفس في ترحيله إلى الجزائر ليقع في قبضتهم. وكانت مواقع التواصل ضجت بأنباء اعتقال "مالك"، ودشن ناشطون منذ الأمس حملة تضامنية مع المعارض الجزائري، تطالب بإطلاق سراحه، وهو ما تحقق بعد ساعات.