صنف نظام الكابرانات بالجزائر عددا من الفاعلين السياسيين و المدنيين ونشطاء حقوق الإنسان المعارضين له في قائمة الإرهابيين. ومن أبرز هؤلاء : فرحات مهني الناشط السياسي الذي أسس في عام 2002 حركة ( الماك) التي تدعو إلى تقرير مصير منطقة القبايل وانفصالها عن الجزائر، وشكل حكومة مؤقتة يترأسها بفرنسا، وهشام عبود، الكاتب والصحافي المقيم بفرنسا، وزيطوط محمد. و تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية الصادرة بالجزائر، قائمة بأسماء الأشخاص والكيانات الإرهابية، وفقا للمرسوم التنفيذي المحدد لتصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية. وحددت القائمة التي نشرتها صحف الكابرانات، 16 شخصا صنفوا كإرهابيين، ينشطون ضمن كل من حركتي (الماك) و(رشاد). وأصبح عدد من المعارضين الجزائريين الذين فروا نحو الخارج يشكلون كابوسا يؤرق الكابرانات، ويشكل هؤلاء المعارضون مصدر إزعاج للنظام العسكري في الجزائر بسبب انتقاداتهم اللاذعة لسياسة الجنرالات الفاشلة التي أدت إلى انهيار الدولة.