طالب الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، المقيم بالديار البريطانية، من النظام الجزائري أن يقدم له ربع دليلا واحد على وجود أي علاقة تربط حركة رشاد بالمغرب، كما زعم ذلك في المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، والذي وجه من خلاله تهما خطيرة لحركتي "الماك" (المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر) وحركة "رشاد" الذي يعتبر الدبلوماسي الجزائري المعارض حمد العربي زيتوت أبرز مؤسسها. وقال زيتوت في تدوينة قصيرة دبجها على صفحته الفيسبوكية الرسمية: "نتحدى المدعو لعمامرة المسمى وزير خارجية، أن ياتي بربع دليل على علاقة رشاد باالنظام المغربي أو أي نظام سياسي قائم في العالم". وتابع الدبلوماسي الجازئري السابق، هجومه على تصريحات لعمامرة، بقوله "اتهاماتكم تافهة، سخيفة وقبيحة قبح اعمالكم الإجرامية في حق الشعب والوطن"،مورجا "نحن حركة وطنية مستقلة مقاومة لعصابات الحكم التي يتضح كل يوم أنها تتجه بالبلاد الى الهاوية لا قدر الله". جدير بالذكر ،أن المجلس الأعلى للأمن الجزائري وجه تهما خطيرة للمغرب، في 18 غشت الجاري، علاوة على من وصفهما ب"الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعال الحرائق في منطقة القبايل، وكذا تورطهما في اغتيال الفنان جمال بن سماعين".