وجه القضاء الفرنسي ضربة موجعة لكابرنات قصر المرادية بالجزائر بعدما رفض تسليمه المعارضين الجزائريين المتواجدين على الأراضي الفرنسية. وبحسب المعارض الجزائري أمير بوخريص الملقب بأمير ديزاد وهو أحد المطلوبين بقوة من الكابرانات، فإن مجلس قضاء باريس وبعد 27 شهرا من والتحقيقات والمحاكمات والمرافعات والرقابة القضائية، قرر رفض كل طلبات تسليم المعارضين الجزائريين المتواجدين بفرنسا والصادرة عن النظام الجزائري. وأضاف ذات المعارض المعروف بنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجلس قضاء باريس اعتبر جميع القضايا والتهم الموجهة لهؤلاء المعارضين لنظام العسكر من طرف السلطات القضائية الجزائرية بما فيها قضايا الإرهاب، قضايا سياسية ملفّقة، ليرفض بذلك جميع الطلبات بدون استثناء. واعتبر أمير ديزاد هذا القرار انتصارا له على عصابة الكابرانات وعلى دميتهم الرئيس الصوري عبد المجيد تبون، موجها شكره لكل من سانده طيلة سنتين من المحاكمات والمضايقات من طرف النظام الحاكم بالجزائر، لا لشيء إلا لأنه فضحه وعرّا حقيقته للشعب الجزائري الذي هتف باسم أمير ديزاد في العديد من مظاهرات الحراك الشعبي المطالب برحيل العسكر وإقامة دولة مدنية.