طالب نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر، من السلطات الجزائرية الإفراج عن الدركي السابق المعتقل بسجن البليدة العسكري، محمد عبد الله، والذي يتعرض للتعذيب من طرف مخابرات نظام العسكر. وانتشر هاشتاغ #تعذيب_الدركي_محمد_عبد الله بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا فيسبوك وتويتر، منذ يوم أمس، حيث تصدر الهاشتغات التي تم تداولها خلال اليومين الماضين، معبرين من خلاله عن سخطهم واحتجاجهم على التعذيب الذي تعرض ولازال يتعرض له الدركي الجزائري السابق، محمد عبد الله في السجن العسكري بالبليدة، على أيدي المخابرات العسكرية. وطالب مستخدمو الإنترنت الجزائريون بوقف تعذيب محمد عبد الله الذي فرّ من الجزائر إلى إسبانيا سنة 2018، قبل أن تقوم إسبانيا بتسليمه للسلطات الجزائرية شهر غشت 2021، ليتم احتجازه في سجن البليدة العسكري وتعريضه لاعتداء وحشي، كما طالبوا أيضا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وتخفيف الخناق على حرية التعبير في البلاد. من جهته نشر الناشط الفيسبوكي الجزائري والصحفي الاستقصائي، أمير بوخريص الملقب بأمير ديزاد، وهو الذي أطلق الهاشتاغ المذكور تضامنا مع الدركي السابق محمد عبد الله، وكذا من أجل إيصال قضيته للمنتظم الدولي، تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك، دعا فيها مرة أخرى الجزائريين لمواصلة نشر الهاشتاغين #صمت_المحامين و #تعذيب_الدركي_محمد_عبدالله، حتى تكون حسب قوله العصابات المخابراتية التابعة لنظام العسكر الجزائري وإسبانيا تحت الإعصار، موجها رسالة للمعتقل كتب فيها: "محمد قد تركت وراءك رجالا إذا عاهدوا صدقوا"، ومختتما تدوينته بالقول: "بالرغم من كل ما أتعرض له من هجمات ممنهجة فلن أتوقف".