أطلق نشطاء جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ترفض الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتطالب برحيل النظام الحاكم في بلاد العسكر. ووضع النشطاء النظام الجزائري أمام اختيارين إما أن يرحلوا أو أن يرحل الجزائريون. وجرى إطلاق هذه الحملة تحت عنوان هاشتاغ "#يا ترحلوا – يا نرحل"، وحظيت بدعم عدد من المدونين المعروفين من أمثال أمير ديزاد، والإعلامي المعروف حفيظ دراجي، والديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت. وتأتي الحملة مع تزايد المؤشرات عن استعداد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، في الانتخابات المرتقبة في بلاد العسكر، خلال شهر أبريل المقبل. وحتى الآن لم يعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أو المحيطون به رسميا، أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن كانت المؤشرات جميعها تدل على أنه مستمر في قيادة البلاد. ويسود في بلاد العسكر رفض شعبي لفكرة ترشحه على أساس أنه مريض ويلزم كرسيا متحركا ولم يخاطب الشعب منذ سنة 2012. ويذكر أن الجزائر تعيش على وقع "وابل" من الترشيحات من بعض "المغمورين"، الذين يرغبون في رئاستها، وهو ما يعطي انطباعا عن "استخفاف" الجزائريين بهذا الاستحقاق في بلاد العسكر.