شن الدبلوماسي الجزائري السابق، والسياسي البارز محمد العربي زيتوت، هجوما حادا على النظام الجزائري ورئيسه عبدالعزيز بوتفليقة، بعد إعلان الأخير نيته الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية عام 2019. ودون زيتوت في تغريدة له بتويتر عبر صفحته الشخصية ما نصه:"منذ أكثر من 5 أعوام لم يقف على رجليه لم يسمع له الشعب إلا همسا لم يسافر لأي بلد إلا للعلاج منذ 5 أعوام تعبث عصابة يقودها شقيقه ويدعمها كبير العسكر بالبلاد". وتابع هجومه بالقول:"مع كل ذلك يسعون له لعهدة خامسة طغاتنا يزول الوطن ولا يرحلون إلا قتلا أو خلعا .. طغاتنا ما أبشعهم من طغاة يسلمون الأوطان للغزاة". وكشف الرئيس السابق للهيئة الاستشارية لحقوق الإنسان في الجزائر، فاروق قسنطيني في نوفمبر الماضي، عن رغبة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في الاستمرار بالحكم والترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المزمع إجراؤها ربيع عام 2019. وقال "قسنطيني": "التقيت الرئيس بوتفليقة قبل أسبوع، وأنا متعود على لقائه بين الفترة والأخرى كلما سمحت لنا الظروف بذلك، والحقيقة أنه عبّر لي بوضوح عن رغبته في الاستمرار في الحكم والترشح لعهدة رئاسية خامسة". وأضاف "قسنطيني"، الذي تعود علاقته مع بوتفليقة إلى أكثر من ثلاثة عقود: "الرئيس عبّر عن رغبته في أن يستمر في الحكم، وأعتقد أن هذا من حقه، ولا يتعارض مع الديمقراطية، الشعب وحده من سيقرر إذا أراده أن يستمر أم لا". وكان رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، قد أعلن رفضه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ربيع عام 2019 في حال قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية رئاسية خامسة.