أقدم طبيب بمصلحة جراحة المسالك البولية بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، على الانتحار، داخل غرفته بأحد المستشفيات الفرنسية، حيث كان يمضي فترة تدريب. وأرجعت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، ما وقع للطبيب ياسين رشيد، إلى "بعض الأساليب التي باتت تستعمل في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين، ووضعهم تحت ضغط نفسي كبير، جراء الابتزاز الذي يتعرضون له، خلال مسار تكوينهم، وما يترتب عن ذلك من ضرر نفسي وجسماني يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه". وعبرت اللجنة في بيان لها عن "دعمها ومؤازرتها لعائلة الفقيد، في تبنيها للمساطر القانونية اللازمة، قصد فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاته". كما أكدت "استعدادها لخوض مختلف أشكال النضال في وجه كل من سولت له نفسه المس بصحة وكرامة الطبيب الداخلي والمقيم". يذكر أن الطبيب المنتحر المقيم بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي، كان في السنة الأخيرة من مشوار دراسي طويل ناهز 14 سنة.