هوية بريس – متابعات أقدم طبيب بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على وضع حد لحياته، أمس الخميس، في ظروف ما تزال مجهولة لحد الساعة. وقالت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين إن الطبيب المذكور كان قيد حياته يشتغل بمصلحة جراحة المسالك البولية، معلنة عن دمعها لعائلة الطبيب في تبنيها للمساطر القانونية اللازمة قصد فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات وفاته. وانتقدت اللجنة، ما أمسته ببعض الأساليب التي باتت تستعمل في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين ووضعهم تحت ضغط نفسي كبير جراء ما وصفته ب"الابتزاز" الذي يتعرضون له خلال مسار تكوينهم. مضيفة بأن ذلك يترتب عنه ضرر نفسي وجسماني يؤدي أحيانا إلى ما لا تحمد عقباه.