علمت "كش 24" من مصادر جيدة الإطلاع، بأن ملف الطبيب شاب الذي كان يشتغل قيد حياته، بالمستشفى الجامعي بن رشد بالدارالبيضاء، والذي لقي حتفه يوم أمس الخميس، داخل أروقة المستشفى، في ظروف غامضة، شكل موضوع بحث قضائي، من قبل المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن البيضاء، تحت الإشراف الفعلي للنيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدارالبيضاء. و وفقا للمعطيات التي تحصلت عليها "كش 24" من مصادر عليمة، فقد عثر على الطبيب الهالك، جثة هامدة داخل إحدى الغرف التابعة للمؤسسة الصحية، التي كان يشتغل بها قيد حياته، كما يذكر وفق نفس المصادر، بأن المفارق للحياة في ظروف غامضة، كان مقيما بمصلحة المسالك البولية، بالمستشفى الجامعي بن رشد بالدارالبيضاء، حيث يتابع مساره التدريبي. في مقابل ذلك أفادت مصادرنا، أن عائلة الطبيب وضعت شكاية مباشرة، في موضوع الوفاة الغامضة، أمام الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تطالبه من خلالها، بفتح تحقيق عام وشامل، في ظروف وملابسات وفاة الطبيب. وذكرت مصادر الجريدة، بأن عائلة الطبيب الهالك، تؤكد بأن هناك ضغوطات نفسية، و ظروف غير ملائمة ومأساوية، كان الهالك قيد حياته يعاني منها داخل ووسط المستشفى الجامعي، دفعته إلى وضع حد لحياته، ما دفع العائلة بتوجيه أصابع الإتهام إلى أشخاص مفترضين، سيجري التحقيق معهم بعدما تعطي النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدارالبيضاء، أوامر بفتح تحقيق لمعرفة وتحديد السبب الحقيقي وراء الوفاة.