اهتز حي خديجة 1 ببلدية الدروة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليمبرشيد، ظهر اليوم الجمعة، الموافق ل 5 غشت من السنة الجارية، على وقع خبر إقتراف شابة مزدادة سنة 1988، لعملية إعتداء على خالها، البالغ من العمر حوالي 50 سنة تقريبا، كان يشتغل قيد حياته سائقا، تلقى ضربة قاتلة بواسطة آلة حادة، هوت بها الجانية على عنق الهالك، ماعجل بوفاته على الفور وفي عين المكان. ووفقا لما أوردته مصادر كش 24، فإن المشتبه في إرتكابها لهذه الجريمة البشعة، التي عرضت خالها لطعنة قاتلة في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل الدرك الملكي لسرية برشيد، تحت القيادة الفعلية لقائد السرية ومساعده الأول، بإشراف من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات. المصادر ذاتها أوضحت، أن الهالك المفارق للحياة طعنا حتى الموت، كان يستقر في أغلب الأحيان، لدى أخته بحي خديجة 1 بمدينة الدروة، إلى أن تعرض إلى طعنة قاتلة على مستوى العنق، من قبل ابنة أخته البالغة من العمر 34 سنة تقريبا. وبينما تم نقل جثة الضحية، نحو مستودع الأموات بمستشفى الطب الشرعي الرحمة، بالدار البيضاء الكبرى، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تمكنت عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، من توقيف المشتبه فيها، بعد فترة قصيرة من إرتكابها للجريمة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحرياث الأولية، أن الموقوفة والمحروسة نظريا، كانت تعاني إضطرابات نفسية، وتتناول بسبب ذلك أدوية تتعلق بمرضها النفسي. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة، جرى و ضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضها على الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليها والقيام بالمتطلب، و إحالتها على التحقيق التفصيلي، لترتيب الجزاءات القانونية في حقها.