نشرت مجلة "كون افريك" الفرنسية، مقتطفات من الكتاب الجديد الذي نشره المستشار الرسابق للرئيس ترامب، وعراب اتفاق السلام الموقع بالرباط بين المغرب وإسرائيل برعاية أمريكية، حيث كشف "كوشنر" بعض أسرار المعاهدة. السياسي الأمريكي اليهودي الأصل، مدح كثيرا المغرب، حيث وصفه بأنه "دولة مستقرة تضمن أمن المنطقة وتمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل داعش أو بوكو حرام"، كما أكد أن الملك محمد السادس يحظى بتقدير كبير من شعبه". وبخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كشف كوشنر أن "العائق الرئيسي جاء من السناتور الجمهوري جيمس إينهو، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، ذي المواقف المؤيدة للانفصالية"، مبينا أنه "تم التوصل إلى حل وسط، بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب، حول أمور تخص السياسة الداخلية الأمريكية، مما سمح بحل الوضع". كما أماط كوشنر اللثام عن نقطة كادت أن تفشل الاتفاق، حيث قال أن "رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو لم يكن يرغب بمكتب اتصال، بل بفتح سفارة إسرائيلية في المغرب، وهو الاقتراح الذي رفضه بوريطة تماما، لدرجة التهديد بالإلغاء التام للاتفاق".