يواصل مُنتدى "فورساتين" فضح سرقة "قادة جبهة البوليساريو الوهمية" أموال المحتجزين في مخيمات تندوف. فبعد فضيحة افتتاح ابن مسؤول في "الجبهة الوهمية" مصحة خاصة بأجود المعايير والتقنيات في "بناما" و"الإكوادور" بالأموال المخصصة لساكنة المخيمات؛ جاء دور أخ المسؤول المذكور، وفق المصدر نفسه. وللمعلومة، يُردف المنتدى، فشقيق المسؤول نفسه يُعدّ "أحد أخطر المهربين ومبيضي الأموال. كما أنه كان يدير شبكات ويتحكم فيها، ويعرف مداخل ومخارج الأموال في جبهة البوليساريو". ولم يكتفِ المصدر عينه بهذا القدر؛ بل أكد أن "مؤسسة الهلال الأحمر بجبهة البوليساريو ليست سوى شركة لتبييض وغسيل الأموال داخل المخيمات، والمسؤولة عن بيع وتهريب المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية". وزاد "فورساتين" أنها المؤسسة نفسها التي تقوم ب"تأسيس الشركات الوهمية في بنما، عن طريق شركات وهمية أخرى يقودها أبناء قياديين وأتباع مخلصون لقيادة البوليساريو". ولم يُفوت المنتدى الفرصة دون أن يبرز أنها "شبكة كبيرة تسهل على القياديين شراء المنازل والتمتع في الخارج، وامتلاك العقارات، والدخول بنسب مئوية في عدد من كبريات الشركات، ومسؤولة عن المضاربات في البورصات العالمية". كما أنها، في إشارة منه إلى الهلال الأحمر، "معنية بأي شخصية داعمة لجبهة البوليساريو، وتقوم بدفع الأموال للداعمين للطرح الانفصالي من خلالها، وتعمل تحت قيادة مسؤولين جزائريين، يتتبعون كل صغيرة وكبيرة، ويتلقون تقارير عن اللوائح المعنية بالدعم، وطبيعته، وعدد الأموال الممنوحة"، يستطرد المصدر المذكور. هذا وخلُص "فورساتين" إلى أن "الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت، والقلق يسود داخل المخيمات، بعدما اكتشف المواطنون سرقات القياديين المؤتمنين من طرف الجزائر على تدبير مخيمات تندوف، بينما تسلمهم أموال الشعب الجزائري، وتتركهم يعيثون فسادا".