عبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن رفضه لمزايدات السياسية لبعض الفرقاء السياسيين داخل قبة البرلمان حول أثمنة أضاحي العيد لهذه السنة. وذلك خلال حلوله مساء اليوم الثلاثاء ضيفا على الغرفة الثانية للبرلمان، في إطار جلسة المساءلة الشهرية، ودعاهم الاهتمام بمختلفات تدبيرهم لقطاع التعليم الذي أصبح يثقل ميزانية الأسر المغربية عوض المزايدة على ثمن الأضاحي. وتابع بخصوص مخلفات التعليم : "احنا لي كنحاولو اليوم نعالجوها. وقال: "تابعت بالأمس في التلفزيون النقاش في البرلمان حول أضحية العيد، ما أريد قوله أنه عوض المزايدة على ثمن الحولي ديال العيد، كان الأولى بالبعض أن يهتمو بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم للي تقل ميزانية الأسرة المغربية ولي حنا كنحاولو اليوم نعالجوها". واسترسل في كلامه مؤكدا أنه من السهل بالنسبة للبعض أن ينتقدو، وأن يقولوا أن ثمن أضحية العيد يبلغ 5000 درهم، وأضاف: "... المغاربة يعرفون أن ثمن أضحية العيد قد يتجاوز 7000 درهم، لكن هناك أضاحي ثمنها 2000 و 1700 درهم وحتى الأضاحي التي يصل ثمنها ألف درهم فهي موجودة"، و"كل واحد كيلقى دكشي لي بغا".