نظرا لارتفاع أثمنة الأدوية في الصيدليات، كان سكان برشيد من أجل شراء الأدية يتجهون إلى مختبرات سرية لصناعة الأدوية يقف وراءها مسؤول سبق طرده من مختبر أدوية معروف بالدارالبيضاء ، حيث اقتنى شقتين ضمن مشروع سكني جديد بِحي كربلاء ، حول إحداهما إلى مخزن للأدوية المهربة أو الصالحة التي يحصل عليها "بطريقته الخاصة" من مختبرات ربط مع مسؤوليها علاقات كبيرة، إضافة إلى شقة أخرى أصبح يصنع فيها "سيرو" معروف بفتحه للشهية ويلقي إقبالا غير مسبوق في كل من الدارالبيضاءوبرشيد. و قد تقمص صحفي يومية المساء التي أوردت هذا الخبر، صفة مهرب دواء ليكتشف أن هناك شبكات دولية تعمل على إغراق المغرب بأدوية مهربة، وهناك مبحوثين عنهم حررت في حقهم مذكرات وطنية ودولية، كما تمكنت الشرطة العلمية من فك خيوط لغز اعتقال ملتح وامرأة حجزت لديهما أدوية صنعت في برشيد، و"عشابة" توصلوا إلى آخر وصفات "التساخنية" بإضافة دواء "ماكسمان" المهرب من إسبانيا إلى أعشاب غريبة، ودكاكين تحولت إلى صيدليات تبيع عشرات الأدوية بوصفات كتبت باللغة الصينية أو الإسبانية دون مراقبة. متابعة