تناقلت مصادر محلية متطابقة، خبرا مفاده أن السلطات الأمنية نواحي القنيطرة، وبالضبط بمنطقة بوغابة، أقدمت صباح اليوم الأربعاء، على هدم ضريح "ولي صالح" وسط ردود فعل متباينة من قبل ساكنة المنطقة. وحسب ذات المصادر، فإن السلطات المسؤولة اتخذت قرارها بهدم ضريح يدعى ب"ضريح بوغابة"، بعدما كثرت طقوس السحر والشعوذة به، وأصبح مركزا للعديد من الأفعال الشيطانية، كذبح القطط السوداء وتخييط أفواه السلاحف وغيرها، خاصة من طرف النساء المنحدرات من المناطق المجاورة.
هذا الهدم، جعل سكان المنطقة ينقسمون بين مؤيد ومعارض، فئة تتوعد كل من ساهم في العملية بلعنة ستلاحقه وموت قريب، وصنف آخر استبشر خيرا بهذا العمل، متمنيا أن يكون بداية القطيعة مع الأضرحة والسادات وثقافة الشعوذة التي تنتشر بكثرة، حيث يستغل المستفيد منها جهل الناس لجني الأموال.