"من يحمي هذا المشعوذ" بهذه العبارة بدأت مواطنة مراكشية وهي تحكي قصتها مع "مشعوذ" مشهور بديور الشهداء بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، مشتكية من تصرفات هذا الشخص الذي يمارس طقوس الشعوذة نهارا جهارا، حيث أقدم على تحويل منزله إلى مقر لاستقطاب العشرات من الفتيات والنساء من ضعيفات العقول لابتزازهن، وذلك بعيدا عن أنظار السلطات المحلية. وكشفت المشتكية وهي إحدى ضحايا "المشعوذ" في اتصال ب كش24، أن المعني بالأمر يقوم بقطع ألسنة القطط والسلاحف ويخيط أفواهها بعدما يعمد إلى دس طلاسم بداخل جوفها لإيذاء الغير عن طريق أعمال سحر ودجل. وأضافت المشتكية إلى أن المعني بالأمر الملقب ب"كبيدة" يستعين بثلاثة أشخاص على شاكلة "فيديورات" لحراسة منزله، ويتقاضى مبالغ مهمة نظير تقديمه لأعمال الشعوذة والدجل والتي تبتدئ من مبلغ 1500 درهم، كما أن توافد مجموعة من النساء المشبوهات إلى منزل المشتكى به، يثير أكثر من علامة استفهام، بعد أن تمكن هذا الدجال من فرض طقوسه على سكان الحي، وجعلهم لا يقوون على تحريك أي شكاية ضده في هذا الموضوع.