هوية بريس – عبد الله المصمودي الخميس 31 مارس 2016 علمت "هوية بريس" حسب شهود عيان أن مجموعة من شباب وساكنة حي الواد بمدينة سلا، هاجموا أمس بيت مشعوذة (معروفة أنها شوافة)، وذلك بعد أن وجدوا قطا خارجا من بيتها وقد أخيط فمه لأغراض السحر والشعوذة. ففي جماعة العيايدة قطاع النهضة زنقة بويزكارن، قام بعض الساكنة خصوصا من الشباب والفتيان برمي بيتها بالحجارة، وهم يصرخون "وا الشوافة"، وينادون بحبسها وترحيلها من حيهم خوفا على أنفسهم وعلى ضحاياها من إجرامها وسحرها وشعوذتها، وقد تدخلت السلطات الأمنية أمس لتفريق جموعهم. ثم عادت الجموع عشية اليوم للاحتجاج أمام منزل "الشوافة"، والمطالبة من جديد بترحيلها وحبسها ومعاقبتها، وهو ما دفع السلطات المحلية للتدخل مرة ثانية، لتفريق الجموع، ووضع أربعة عناصر لحراسة المنزل من أي هجوم محتمل للساكنة. ولا يعلم يقينا لحدود الساعة، هل لا زالت المشعوذة متحصنة داخل بيتها، أم تم اقتيادها لمخفر الشرطة دون علم أي أحد، لكن عددا كبيرا من الناس لا يزالون متجمهرين أمام بيتها لحد الساعة معتقدين أنها لا تزال بداخله (الصورة). وقد علق أحد المستشارين الجماعيين بالمنطقة في حسابه على "فيسبوك" بقوله: "الجديد أن هذا المساء يتم حراستها بأربعة عناصر أمنية كل عنصرين من جهة للمنزل. لا أدري هل تم اعتقالها، ويتم الهجوم فقط على المنزل أم ما تزال هناك؟ الحل هو اعتقالها وترحيل أبنائها". يذكر أنه بعد المد البحري الذي شهدته سواحل مدينة سلا في بداية شهر يناير 2014، قد وجد من مخلفاته عدد من جثث الحيوانات منها قطط أخيط فمها لأغراض السحر والشعوذة. كما أن فجا بحريا قرب ضريح سيدي موسى المطل على البحر، يسمى "الكصعة" يعرف هو الآخر الكثير من أعمال الشعوذة والسحر، مثل، ذبح الديكة، وإشعال الشموس، ورمي الحليب والتمر وغيرهما من المواد الغذائية، بالإضافة إلى بعض الملابس الداخلية.