أعلن الكاتب والمؤلف المغربي رشيد أيلال على حسابه الفايسبوكي، تضامنه المطلق مع الإعلامي المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى بعدما تقدم محامون مصري ببلاغات في حق هذا الأخير للنائب العام والذي قرر بدوره إخضاع إبراهيم للتحقيق. وجاء في تدوينة أيلال: "تضامني المطلق مع المبدع الإعلامي الكبير إبراهيم عيسى"، وأضاف أيلال "نعم ثم نعم لا وجود للإسراء ولا المعراج، رغم أنف أعداء حرية التعبير من أزهر وإسلامويين، وقد قلنا هذا وشددنا عليه في عشرات اللقاءات الصحفية والإعلامية، ولا نعرف إلى أين تتجه مصر بهذه المتابعات القضائية لكل عقولها الحرة والمبدعة، مصر أصبحت ريشة في مهب رياح الكهنوت الديني المتشدد، يسير بها نحو الظلام.. " وأرفق أيلال التدوينة بصورة له رفقة ابراهيم عيسى في بيروت منذ ثلاث سنوات، الى جانب نخبة من الباحثين والمفكرين من مصر والجزائر وتونس... وللإشارة فقد قرر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، السبت الماضي، إجراء التحقيق في البلاغات المقدَّمة من طرف محامين ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، يتهمونه فيها بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وازدراء الأديان، والترويج للأفكار المغلوطة، وإثارة الفتنة والإضرار بالأمن العام والسلم الاجتماعي وتشكيك الناس في معتقداتهم ودينهم والتعدي على قيم المجتمع المصري، وهي جرائم يعاقب عليها بحسب قانون العقوبات المصري، وذلك على خلفية تصريحاته التي أطلقها عبر برنامجه على إحدى الفضائيات المصرية حول "معراج" الرسول (عليه الصلاة والسلام) خلال رحلة "الإسراء والمعراج"، تلك التصريحات التي أثارت جدلا كبيرا بمصر والخارج.