استغرب كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل نجيب بوليف،في تدوينة له على صفحته الخاصة في الفايسبوك، من انشغال الإعلام بقضية مي عيشة و قضايا الفنانين و غيرها من القضايا، دون الحديث عن مناسبة الإسراء و المعراج. و كتب في التدوينة ذاتها "اقتطع جزءا من أحاديثي ليوم الثلاثاء للحديث عن مناسبة الإسراء والمعراج…نعم، تمر هذه المناسبة خلال هذا الأيام، في شهر رجب، ولا تكاد تسمع حديثا عنها، ولا حتى همسا، من طرف القنوات الخاصة و العمومية والجرائد الورقية والإذاعات…إلا القليل النادر..، يتحدثون عن امرأة تسلقت عمودا كهربائيا، وعن عارضة أزياء اشترت خاتما، وعن ممثلة طلقت زوجها. ولا يجدون مكانا للحديث عن اسراء أفضل خلق الله، من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، ومعراجه عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلا." و تابع حديثة عن الإسراء و المعراج قائلا "هي محطة لتذكير أنفسنا بهدي المصطفى، وبسماحة الاسلام، وبفريضة الصلاة، وبخيرية الدين الاسلامي.هي محطة لكي نتذكر "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"، هي محطة لكي نتذكر قول الله عز وجل: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون، لاهية قلوبهم".