على بعد أسابيع قليلة جدا من الموعد الحاسم الذي قد يمنح المنتخب المغربي تأشيرة العبور إلى مونديال قطر 2022، أو يحرم نحو 37 مليون مغربيا من فرحة التأهل إلى المحفل الكروي العالمي، طرح عدد كبير من المهتمين بالشأن الكروي أكثر من علامة استفهام بخصوص مصير التركيبة التي سيعتمدها الناخب البوسني العنيد "وحيد خاليلوزيتش" خلال مقابلتي الذهاب والإياب المرتقبة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية شهر مارس المقبل، حيث تجدد النقاش حول مسألة عودة بعض اللاعبين المغضوب عليهم، في إشارة واضحة إلى كل من الأيقونة "حكيم زياش" لاعب تشيلسي الإنجليزي، و"نصير مزراوي" لاعب أياكس الهولندي، تم "عبد الرزاق حمد الله" لاعب الاتحاد السعودي. وشدد ذات المهتمين أنه إذا كان الثلاثي المذكور سالفا قد أخطؤوا مرة وتم استبعادهم عن المنتخب لذات السبب، فإن "وحيد" العنيد قد أخطأ 37 مليون مرة، بعد أن أصر على تنفيذ "حماقاته" التي حذر منها الجميع، وكانت سببا في هذا الإخفاق، دون تحقيق الأهداف المسطرة في العقد الذي يربطه بالجامعة، ومع ذلك، لم تعاقبه أو تحاسبه جامعة "لقجع" كما عوقب "حمد الله" و "زياش" ومزراوي"، الأمر الذي زاد من مخاوف كل المتتبعين، الذين طالبوا بضرورة التعجيل ب"صلح" يروم إعادة هذا الثلاثي إلى كتيبة المنتخب الوطني في أقرب وقت ممكن، بالنظر إلى حاجة الفريق الوطني إلى خدماتهم، مذكرين -المهتمين- بالضعف الكبير الذي طبع تشكيلة المنتخب خلال نهائيات "كان" الكاميرون، خاصة في المراكز التي يشغلها الثلاثي المذكور. واعتبر ذات المهتمين أن المصالح العليا للمنتخب، تقتضي طي كل الخلافات السابقة، والتعجيل بعودة زياش ومزراوي وحمد الله إلى المنتخب المغربي، و التركيز كل التركيز على تحقيق هدف التأهل إلى مونديال قطر 2022، الذي يبقى آخر هدف في عقد المدرب العنيد "وحيد خاليلوزيتش".