ذكرت يومية الخبر في عددها الصادر غدا أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قد استضاف كل من الشيوخ أبو حفص وحسن الكتاني وعمر الحدوشي في منزله بالرباط، للتهدئة والتخفيف من حدة التصريحات التي أطلقها الشيوخ بخصوص حرب فرنسا على مالي. وقد تناول لقاء الرميد بالشيوخ تداعيات الخرجات الإعلامية المتشددة التي أطلقها الشيوخ حول الحرب المذكورة، والتي انتقدوا فيها التدخل العسكري الفرنسي واعتبروه تدخلا استعماريا لقوى لا يمكن السكوت عنه. كما طالبهم الرميد بتليين مواقفهم وتجنب التصريحات التي يطلقونها على صفحات الفايسبوك والتي تشوش على المواقف الرسمية والحكومية، داعيا إلى تجنب المواقف المتشنجة واستحضار المصلحة العليا للبلاد.