أفادت وسائل إعلام إسبانية أن نجم برشلونة الصاعد، عبد الصمد الزلزولي، قد حسم موقفه بالفعل، وقرر حمل قميص المنتخب المغربي، غير مكترث للإغراءات والضغوط التي مارسها عليها الاتحاد الإسباني لكرة القدم مؤخرا. وحسب ما نشره الصحافي الرياضي المعروف "جيرارد روميرو"، فإن الزلزولي وضع شرطا أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتمثل في إعفائه من المشاركة في النسخة الحالية من نهائيات كأس إفريقيا، والسماح له بالبقاء مع ناديه برشلونة، على أن يكون حاضرا في قادم الاستحقاقات الكروية للأسود، حتى يتسنى له العمل أكثر على ضمان على رسميته داخل الفريق، خاصة وأن غيابه لأزيد من شهر سيتزامن مع عودة عدد من اللاعبين المصابين وكذا وصول التعاقدات الجديدة.
ويضيف المصدر أن جامعة لقجع تبدو مصرة حتى الآن على رفض هذا الطلب، حيث لازال الطرفان يتفاوضان للوصول إلى حل توافقي يحفظ مصالح اللاعب، ولا ينتقص من قيمة المنتخب المغربي.