« هاد شي بزاف.. الضعيف ما يعيش في هاذ البلاد« جملة احتجاجية عبرت بها «فتيحة» عن تذمرها عندما علمت من البائع أن ثمن الدجاج قفز إلى 24 درهما للكليوغرام الواحد. أضافت المرأة قائلة «عمرني في حياتي ما شريت الدجاج لبيض بهاذ الثمن، هارا لي غير واحد الفروج صغير مايفوتش كيلو ونصف». أردفت«آش يدير الميت كدام غسالو دجاح ب 24 درهم أو لحم ب 70 لكيلو!!». «أسعار الدجاج الرومي وصلت إلى أرقامها القياسية« يقول بائعو الدجاج بسوق بدرب السلطان بمدينة الدارالبيضاء.. هم كباعة لم يتعودوا على بيع الدجاج بهذا السعر. نفس الشيء ينطبق على الدجاج »الكروازي« الذي وصلت أسعاره إلى 17درهما، هذا في الوقت الذي كان لا يتجاوز سعره فيه 11 درهما في أقصى الحالات. أما الدجاج البلدي فسعر الكيلو غرام الواحد يصل الآن إلى 51 درهما، ومرشح حسب الباعة إلى الارتفاع في غضون الأيام المقبلة بنحو درهمين على الأقل. أما بيض المائدة فحدث ولا حرج. البيضة الواحدة تباع للمستهلك بدرهم وعشر سنتيمات في بعض الأسواق، ومرشح إلى أن ترتفع إلى أكثر حسب بعض الباعة. حسب الفيدرالية البيمهنية للدواجن. فإن هذا الارتفاع جاء بسبب انخفاض درجات الحرارة، ونفوق عدد من الدواجن، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية بما في ذلك الذرة والصوجا في الأسواق العالمية. بعض بائعي الدجاج يؤكدون أن أسعار الدجاج سترتفع وقد تصل إلى 25 درهما في حال استمرار درجات الحرارة في الانخفاض.. بحث البائع طويلا بين بضاعته لعله يجد طلب «فتيحة»، لكن للأسف فدجاجه يتراوح وزنه، عادة، بين الكيلوغرامين فما فوق. اضطرت «فتيحة» ومعها العديد من الزبناء إلى اقتناء 10 دراهم أو 15 درهما من لحم الدجاج.