مباشرة بعد اللقاء الأولي الذي جمعه بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط امس الجمعة 15 أكتوبر، بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم FNE الإدريسي عبد الرزاق، أن بنموسى شدد على أن اللقاء يبقى أوليا لكنه تطرق بالمقابل لأمور وصفها الإدريسي بالجد مهمة ويجب متابعة اللقاءات والعمل على حل المشاكل وفق الإمكانيات المتاحة، والتأكيد على إخراج النظام الأساسي الموحد لجميع موظفي الوزارة مع الأخذ بعين الاعتبار الجهوية ببلادنا، وعبر الوزير الجديد عن استعداده للتدخل لحل المشاكل المطروحة والدفع بمنظومة التعليم ببلدنا لتلعب دورها في تقدمه. الكاتب العام للجامعة تعرض من جهته للعديد من الإشكالات التي تعاني منها منظومة التربية والتكوين، حيث عبر في البداية عن أسفه الشديد لاستمرار جلسات محاكمات الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، خصوصا وأن 16 أستاذا لا زالوا رهن الاعتقال، وطالب بإطلاق سراحهم وبوقف المتابعات وحل المشكل بشكل نهائي بإدماج المعنيين والمعنيات في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية والتعليم الأولي وهي مناسبة لإصدار النظام الأساسي الجديد يأخذ بعين الاعتبار كل المشاكل وأوضاع مختلف العاملين والعاملات بالوزارة. المسؤول النقابي طالب كذلك بجعل حد للتماطل في التسوية المالية للترقيات بالاختيار والتسقيف والامتحان المهني وتغيير الإطار بالتكوين والتعويض عن المنطقة وطالب بالتسريع في التسوية الإدارية والمادية؛ وطالب أيضا بالحق في المعلومة وتقاسمها مع النقابة، وإشراكها في تدبير الشأن التربوي مركزيا وجهويا وإقليميا، وحل المشاكل الفردية والمشتركة والعامة وزيادة في الأجور دون خلق ضحايا جدد، وتطرق لملف ضحايا النظامين كل ضحايا اتفاق 25 أبريل 2021 والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين والعرضيين ومنشطي التربية والمتطوعين ومشكل معاش التقاعد الذي لا يضمن العيش لهم كمدرسين وإداريين وطالب بالتسريع بالملف؛ وذكر باتفاق أبريل 2011 ورفع الحيف عن أساتذة الابتدائي والاعدادي والملحقين وجعل حد لحرمانهم من خارج السلم والدرجة الجديدة، التعويض عن العمل بالمناطق النائية منذ 2009 وملف المبرزين والنظام الأساسي والمستبرزين (ومشكل أساتذة الإعدادي) والتعويض عن التكوين الذي عمر طويلا، والزنزانة 10، وجعل حد لتهميش المفتشين والعمل على اللقاء معهم والاستفادة من خبراتهم، وباقي الأطر المشتركة والأساتذة والإداريين العاملين بمختلف مراكز التكوين وبمختلف الإدارات، مع الاعتناء بمراكز التكوين وبتداريب المتدربين وبالتكوين، وأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، والأساتذة المتدربين المرسبين ومعهم أصحاب الشواهد الطبية، ومربيات ومربي التعليم الأولي وعمال الحراسة والنظافة والطبخ وجعل حد للهشاشة التي يعيشونها كعاملات وعاملين بالمؤسسات التعليمية والإدارات. وذكر الادريسي بوجوب وضع حد للاحتقان الذي تعرفه العديد من المديريات والأكاديميات الجهوية، وكنموذج أكاديمية العيون حيث وجب التدخل العاجل مركزيا لحل المشاكل المطروحة بين المسؤولين النقابيين الجهويين ومسؤول الأكاديمية الجهوية، كما تطرق إلى مستلزمات التعليم الضرورية من توفير البنيات التحتية الكافية والمرافق والتجهيزات ومراجعة المناهج والبرامج وتوفير الموارد البشرية الكافية من مدرسين ومدرسات وإداريين وإداريات وتحفيزهم وحل مشاكلهم... اللقاء حضره الكاتب العام للوزارة يوسف بالقاسمي والمدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر محمد بنزرهوني والمكلف بوحدة التواصل بالوزارة عمر المتيني.