علمت أخبارنا المغربية من مصادر موثوقة أن قضية ملاحقة إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، قضائيا بإسبانيا قد عرفت تطورا جديدا خلال 24 ساعة الأخيرة. ووفق مصادرنا، فقد قامت المنظمة الدولية للدفاع عن الحقوق والحريات، الكائن مقرها بالسويد وقبرص، بمراسلة كل من وزيري الداخلية والعدل الإسبانيين وكذا مدير الشرطة القضائية بسرقسطة، محملة إياهم مسؤولية عدم اعتقال إبراهيم الغالي، وتقديمه للمحاكمة، لكونه مطلوبا قضائيا بإسبانيا لارتكابه لانتهاكات حقوقية. وكانت ذات المنظمة قد سارعت يوم أمس الخميس إلى الاتصال برئيس المحكمة الخامسة بمدريد، خوصي لامتا، من أجل إبلاغه بتواجد إبراهيم غالي بالتراب الإسباني، خاصة وأن القاضي المذكور سبق له وأن أصدر قرار ترقب واعتقال ضد زعيم البوليساريو و19 عنصرا آخرا من قياديي الجبهة الانفصالية. للإشارة فإن موقع "جون أفريك" كان قد كشف أن دخول زعيم البوليساريو إلى اسبانيا تم عبر هوية جزائرية مزيفة، تحمل اسم "محمد بنبطوش" ، من أجل تلقى العلاج، حيث يعاني من صعوبات شديدة في التنفس، وذلك تجنبا للمشاكل مع القضاء الإسباني الذي يتهمه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.