جدل كبير جدا، ذلك الذي اعقب نشر الكاتب الوطني لشبيبة حزب التقدم و الاشتراكية، صورة ظهر من خلاها وهو يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، الأمر الذي دفع عددا من نشطاء الفيسبوك، إلى طرح أكثر من علامة استفهام، حول الكيفية التي استفاد بها الاخير من اللقاح، علما أن سنه لا تجاوز الأربعين سنة، في وقت اشترطت الجهات الوصية ألا يستفيد من هذه المرحلة إلا الاشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة. وكان "يونس سراج" الكاتب الوطني لشبيبة الكتاب، قد أرفق الصورة المثيرة للجدل، بتدوينة جاء فيها: "تلقيت صباح هذا اليوم كباقي المواطنين المغاربة الجرعة الأولى من لقاح استرازينيكا، المضاد لفيروس كورونا"، قبل أن يتابع قائلا: "هي مناسبة، لدعوة كافة الشباب المغربي للمساهمة في حماية الوطن عبر إنجاح عملية التلقيح، لكسب مناعة جماعية و العودة للحياة الطبيعية التي اشتقنا جميعا لها". وفي رد له على هذا الجدل الكبير الذي أعقب موضوع استفادته من اللقاح، علق "سراج" قائلا: " لمن طلب التوضيح في شأن تلقي الجرعة الأولى رغم أن سني اقل من 40 سنة، فاخبركم انني توصلت كباقي فئات الشعب برسالة نصية تدعوني للتوجه للمركز الصحي من اجل تلقي اللقاح، و أنه لا دخل لمسؤوليتي السياسية في إستفادتي من التطعيم" مشيرا أنه: "شخصيا ليست من شيمي وأخلاقي ان أستغل يوما هذه المسؤولية لتحقيق مطالبي". تعليق "سراج" خلف ردود أفعال متباينة جدا، حيث تساؤل الجميع حول إن كان ما حصل مجرد خطأ تقني، أم أن في القضية "إن" وجب توضيحها في بلاغ رسمي لقطع الشك بالخبر اليقين.