/ أفادت الادارة الوطنية للكهرباء بالباراغواي ٬ أمس السبت ٬ أن سرقة الطاقة الكهربائية تكلف الدولة خسارة بقيمة 40 مليون دولار سنويا٬ داعية الى التصدي لهذه الظاهرة "التي لم تعد تحتمل" . واوضحت الإدارة أنها تعتزم ٬ ابتداء من يناير المقبل ٬ الشروع في سلسلة من التدخلات بتنسيق مع مصالح الأمن للتصدي لهذه الظاهرة. وأضافت ان شهر يناير القادم سيشكل بداية معركة لمواجهة لصوص التيارالكهربائي الذين يربطون منازلهم ٬ في جنح الظلام وبشكل غير قانوني ٬ بأسلاك التوتر الكهربائي العالي وهو ما يتسبب في خسائر مادية جسيمة تقدر بملايين الدولارات. وذكرت أن هذه السرقات تتسب أيضا ٬ بشكل مباشر ٬ في حدوث الأعطاب والانقطاعات والتذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية وانقطاع التيار على المستهلكين. وقال رئيس الادارة الوطنية للكهرباء كارلوس هايسيل إن الإدارة توجد حاليا في أزمة تهم تزويد ساكنة يقدر عددها ب750 ألف مستهلك في العاصمة و وسط البلاد. وأضاف أن حوالي 60 ألف مستهلك يتوفرون على ربط كهربائي غير قانوني٬ مشيرا الى أن هذا الوضع لايضر الشركة فحسب بل يؤثر أيضا على إمدادات الكهرباء العادية للمستهلكين. وتكثر ٬ في أعياد السنة الميلادية ٬ سرقة التيار الكهربائي حيث يسهل تزيين الشوارع بالأنوار من مهمة من يبيتون النية لربط منازلهم بالتيار الكهربائي بشكل غير قانوني.