فوجئت ستة محلات تجارية بميناء أگادير بقطع التيارالكهربائي عنها، منذ 15شتنبر2008، بدون سبب يذكر رغم أنها تؤدي واجبات الكراء،بانتظام للمكتري الأصلي«سيمون أوحيون» الذي سبق أن اكتراها هو الآخر من الوكالة الوطنية للموانئ، حيث تعاقد مع المحلات التجارية المذكورة، بما في ذلك شركة «الإتحاد المغربي الإيطالي» مقابل ثمن 2600 درهم كواجب للكراء في كل شهر. انقطاع التيارالكهربائي بشكل متعمد من طرف الوكالة الوطنية للموانئ، كعقاب للمكتري الأصلي «سيمون أوحيون» الذي توجد عدادات الكهرباء باسمه، كان بغاية إرغامه على إفراغ المحلات التي ليس له الحق بتاتا في كرائها لأشخاص آخرين، حسب ما صرح به مصدرمن ذات الوكالة، لكن وبالرغم من كل هذا التبرير، يبقى هذا الفعل مضرا بتلك المحلات حيث كانت له تداعيات سلبية على مردودية المحلات التجارية وعملها،بل تسبب في شل عمل شركة "أنيون موروكو إيطاليان" نهائيا لمدة أربعة أشهر، نظرا لكونها تعتمد في ممارسة نشاطها على آلات ميكانيكية تعمل بالطاقة الكهربائية . هذا وسبق للمحلات التجارية الستة التي لها وصولات وسجلات تجارية، وحسب الشكاية الموجهة لوزيرالعدل بتاريخ 5يناير2009، أن توصلت بتاريخ20 يونيو2008 بإنذار عبرالمفوض القضائي من طرف الوكالة الوطنية للموانئ، يخبرها بأنها تحتل الملك العمومي بدون سند قانوني، وطالبتها بالإفراغ في أجل لا يتعدى30 يوما،مع العلم أنها تؤدي جميع الواجبات المستحقة،حسب الوثائق المدلى بها،من كراء وضرائب ومستحقات صندوق الضمان الاجتماعي.