وجه مصطفى الشناوي، الطبيب والبرلماني عن تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، رسالة شديدة اللهجة للأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، والمنسقة الحالية للفيدرالية، نبيلة منيب متهما اياها بممارسة “العبث”، وإقصاء نواب الفيدرالية من مناقشة القوانين الانتخابية. الشناوي أكد في رسالته أن “الأمينة العامة منسقة الفيدرالية ومنسقة لجنة العلاقة مع البرلمانيين ومتابعة عملهم تخبر هؤلاء البرلمانيين المعنيين بالقوانين الانتخابية، باجتماع يوم الإثنين، أي أقل من 24 ساعة على آخر أجل لوضع التعديلات على عدة قوانين !!! . و مع من الاجتماع مع رفاقنا في لجنة الانتخابات بعد أن ناقش كبار القوم الأمناء الذين لن يحضروا معنا وقرروا ما سيتفضلون به علينا من تعديلات، يجب علينا أن نقدمها باسمهم بالطاعة و لو أننا لم نفهم سياقها ولا أسبابها ولم نساهم في نقاشها و بلورتها !!! أليس هذا عبثا” تقول الرسالة. الشناوى كشف أيضا أن “الأمينة العامة ومنسقة الهيئتين لم تكلف نفسها التواصل مع هؤلاء البرلمانيين شخصيا وهذه مسؤوليتها بالصفتين - تؤكد الرسالة - وللتذكير فهي التي لها الصلاحية لدعوة الأمناء العامين للاجتماع وكل عضو ترى هي أهمية حضوره للاجتماع ارتباطا بالموضوع الذي سيناقش” ليضيف “مع الأسف ليس لدينا في الفيدرالية ولدى منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي إلا نائبين إثنين وحيديْن يجتهدان ويعانيان، لأنهما يحاربان من القريب ويشيد بهم البعيد. ولكن وبالرغم من قلة عددهم لم تتصل الرفيقة الأمينة العامة بنا بصفتها منسقة سواء مباشرة عبر الهاتف أو عبر المايل الشخصي أو عبر الواتساب الشخصي أو عبر المسنجر الشخصي أو أي وسيط اجتماعي خاص على الأقل، بل خاطبتنا بشكل غير مباشر كبرلمانيين وبدون ذكر أسمائنا من خلال نشر تدوينات في المجموعات والكلام مع الجميع في الواتساب العام في عدة مجموعات !!!! أليست هذه كذلك قمة من قمم العبث؟” يتساءل الشناوى استنكارا. “من المسؤول عن كل هذا العبث؟ واضح جدا من المسؤول... هنا أذكر مرة أخرى بأننا لسنا سعاة بريد مع احترامي لسعاة البريد ولمهنتهم الشريفة ولسنا “دراري كنديو الخبز الفران ” إننا مناضلون قبل أن يكون من يدعي اليوم أنه مناضل” يقول مصطفى الشناوى النائب البرلماني عن تحالف "الرسالة".