تخوض نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد حروباً في كل الاتجاهات لتبقى على رأس فيدرالية اليسار. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن الخرجات العنيفة لمنيب مؤخراً والتي اتهمت فيها بعض مناضلي حزبها ب"الصلاكط"، وحربها الضروس على برلمانييها عمر بلافريج ومصطفى الشناوي بالاضافة الى هجومها على محمد الساسي ومجاهد يدخل ضمن استراتيجية منيب للقضاء على معارضيها في محاولة لضمان ولاية ثالثة رغم أن القانون الاساسي لحزب الرسالة لا يسمح بذلك. المصادر ذاتها شددت على أن عين منيب اليوم ليس فقط الظفر بولاية ثالثة للحزب الاشتراكي الموحد وهي مأمورية شبه مستحيلة لانها تتطلب تعديل القانون بل قيادة وحدة فيدرالية اليسار، مضيفة أن منيب تسارع الزمن قبل انتهاء ولايتها لتحقيق الوحدة الفيدرالية وترأسها خلال الولاية المقبلة. مصادرنا شددت على أن قادة مكونات الفيدرالية خصوصاً حزب الطليعة يرفضون رئاسة منيب التي تحولت الى شخصية ديكتاتورية داخل حزبها حسب قيادات ذات الحزب القومي.