-أعلن النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديموقراطي” مصطفى شناوي “، مساء أول أمس الأحد عن استقالته من المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد. ووجه شناوي، مباشرة بعد انسحابه من المجلس الوطني، الذي عقد يوم الأحد الماضي، والذي يعتبر المجلس الوطني ما قبل الأخير، إذ سيعقد المؤتمر الوطني للحزب الإشتراكي الموحد أيام 19-20-21 يناير من السنة القادمة، رسالة إلى أعضاء المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، يخبرهم فيها باستقالته من عضوية برلمان الحزب، دون الإشارة إلى أسباب الاستقالة. وجاء في الرسالة التي تتوفر جريدة "شمال بوست" على نسخة منها، "أتقدم لكم من خلال هذه الرسالة باستقالتي من عضوية المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد وبالتالي من كل المهام المرتبطة به". مصادر من داخل المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد أكدت لشمال بوست، أن سبب الإستقالة يرجع بالأساس إلى الإختلاف الحاد بين أعضاء أرضية الأغلبية “الأفق الجديد”، حيث لم يتم الإتفاق على العديد من النقاط سواء التنظيمية (كيفية انتخاب الأمين(ة) العام(ة)، أو السياسية خصوصا مسألة الحوار مع الإسلاميين، ومسألة الإندماج وغيرها من النقط الخلافية. وأكدت نفس المصادر، أن استقالة الشناوي من المجلس الوطني، جاءت نتيجة للخلاف الحاد الذي يعيشه الحزب أياما قليلة قبل المؤتمر، مؤكدا نفس المصدر دائما أن عددا من أعضاء المجلس الوطني غير راضين على الطريقة التي يتم فيها الإستعداد للمؤتمر الوطني الرابع. هذا واضاف مصدرنا ان الشناوي هو أيضا من الموقعين على الأرضية وأن استقالته من المجلس الوطني، قد تخلق اشكالا كبيرا، في حالة ما اذا انسحب من التوقيع على الأرضية أيضا، التي وقع فيها إلى جانبه كل من الأمينة العامة الحالية للحزب”نبيلة منيب” والأمين العام السابق للحزب”محمد مجاهد”، والدكتور محمد الساسي والبرلماني عمر بلافريج وعدد من قيادي الحزب والشبيبة والقطاع النسائي.